السبت، 26 يناير 2013

برقو الحال على ما هو عليه سنة تلو الأخرى ...


Photo : ‎قالوا: أتحبها ؟... قلت : بجنون ... قالوا : جميلة هي ؟ ... قلت : أكثر مما تتصورون ... قالوا : أين هي ؟ ... قلت : في القلب و بين الجفون ... قالوا: ما إسمها ... قلت: برقو ... و هي نور العين‎







معتمدية برقو رغم موقعها الاستراتيجي و ثراء مخزونها الطبيعي وخصوبة أراضيها الفلاحية وتوفر مقومات السياحة البيئية فيها مازالت تشهد ركودا اقتصاديا مزمنا.
رغم مرور سنتين من الثورة والمصادقة على ميزانيتين تبعتها أخرى تكميلية إلا أن الوضع يزداد سوءا والمواطن لم تقنعه المعطيات المتوفرة حول الاعتمادات المرصودة للمعتمدية بل يحاججك في كل مرة تحاوره فيها بمواصلة حكومة الثورة نهج المخلوع سوى بمنواله التنموي الفاشل أو بمسكناتها وبما توفره من أيام معدودات في الحضائر الظرفية أو الآلية.
يؤكد أهل المنطقة أن تجاهلهم من طرف الحكومة سنة تلوى الأخرى غير مفهوم فلا أشغال المنطقة الصناعية الموعودة ابتدأت و لا الطريق الوطنية رقم 4 حُسنت ولا طريق عين بوسعدية  أنجزت بالإضافة لحال أنهج تعاني من كثرة الحفر المنتشرة في أكثر من مكان و غياب شبه كلي للإنارة العمومية حيث ينتشر الظلام في أكثر من حي .
غير أنهم يعتبرون أهم المعضلة تتمثل في حرمانهم من عديد الإدارات الحيوية التي تجنيبهم مشقة التنقل إلى مدينة سليانة على غرار فرع بنكي وفرع للـ«ستاغ» والـ«صوناد» والكنام و محكمة ابتدائية ، هذه الإدارات الحكومية إن تمّ التفكير في بعثها بجدية ستساهم في استقطاب العشرات من المعطلين عن العمل في غياب منشئات صناعية قادرة على استيعابهم أو حتى برامج حكومية صادقة تساعد باعثي المشاريع الصغرى وتذلل التعقيدات والإجراءات الإدارية التي حالت دون انتصاب العديد منهم «فآلية اعتماد الانطلاق» التي وضعتها الوزارة لتذليل صعوبات التمويل بالنسبة للمشاريع الصغرى لم يقع تفعيلها إلى اليوم أمّا من تحصلوا على الموافقة المبدئية في الآونة الأخيرة فهم ينتظرون ما ستفضي إليه قرارات الوزارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;